بين العامة أنه صائغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح لأنه لم يدخل من الصحابة فى فتح مصر من اسمه الصائغ.
وقيل أن هذا القبر قبر عبد الله بن عبد العزيز بن مروان صاحب المسجد بمصر والدعاء عنده مستجاب.
وإلى جانب قبر ذى النون العدل ، قبران من حجر متلاصقان قيل إنهما قبرا سماسرة الخير وهما أولاد القاسم وقيل من ذريته وقيل لم يكن فى القرافة من اسمه القاسم غير القاسم الطيب بن محمد المأمون فعلى هذا يكونان شريفين.
وببحريهما حوش لطيف به قبر رخام يقال إنه قبر الشيخ أبى عبد الله محمد العينى.
ثم تمشى مستقبل القبلة قليلا تجد قبر زهرة البكاءة قيل إنها كف بصرها من كثرة بكائها.
وإلى جانبها قبر أحمد بن محمد البكرى الواعظ.
وإلى جانبه قبر الفقيه عبد الله بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل الفقيه الشافعى.
وقيل إن قبره فى تربة العمرى المقدم ذكرها والصحيح أنه هنا وأما تربة بنى المفضل فقيل إنها بين القضاعى واللخمى والمفضل بن المشرف قيل هو ولد جعفر الصادق يقال له ابن حركات.
وكان ناسكا ورعا زاهدا عابدا وأهل مصر يزورونه ويتبركون به.