رضى الله تعالى عنهم والقبر المذكور تجاه المحراب ولم يبق لهذا الشريف بمصر عقب.
وإلى جانبها تربة الشريف أبى عبد الله بن الحسين بن مسلم من ولد الحسين ابن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم.
كان من أهل الصلاح والورع ويعرف بالخشاب وقبره تحت القبة المبنية باللبن شرقى تربة الربيدى المذكور يفصل بينهما الطريق لا غير.
وفى القبة معه مريم بنت حرب البراج واسمه ناصر بن المحسن بن عبد الله ابن طاهر من ولد الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم وهى ترجع إلى الخشاب من قبل أمها فاطمة.
وفى حائطها القبلى محراب وعنده عمود مكتوب عليه هذا قبر الشيخ عبد الجبار بن محمد المعروف بالنحاس توفى سنة أربع وخمسين وخمسمائة والى جانبه عمود مكتوب عليه الشيخ أبو اسحق ابراهيم بن نصر الكاتب توفى سنة ثلاث وستمائة والى جانبه من الحائط الغربى رخامة فى بناء الحائط مكتوب فيها المرأة المباركة بنت أبى الكرم.
وبالحومة جماعة من الصالحين وهى معروفة باجابة الدعاء.
وبها تربة الشيخ الإمام العالم الفقيه أبى عبد الله محمد بن القاسم بن عبد المعطى توفى سنة ثمان وخمسمائة وقيل اسمه عبد القوى بن عبد المعطى ومعه فى التربة قبور جماعة من ذريته منها قبر مكتوب عليه عبد الرحمن بن عبد المعطى وشهرته تغنى عن الإطناب فى مناقبه.
وبحرى هذه التربة قبر الشيخ على المعروف بيقدر وحكايته معروفة (ومعه) فى الحومة قبر القاضى شعيب.