ومقابله على سكة الطريق تربة القاضى أبى الحسن على المعروف بالسنهورى وبها جماعة من ذريته وهى تربة داثرة بغير سقف ولا باب.
ويليها من الجهة القبلية تربة بها قبر الشيخ أبى بكر عتيق الحنبلى ويليها من الشرق تربة الشيخ أبى الطاهر مغسل الصالحين وهو الذى غسل أبا السعود ومعه جماعة من ذريته.
ومقابل تربته قبر الشيخ شهاب الدين أحمد المعروف بالآدمى أحد مشايخ الزيارة وقد ذكر أن أول من دار بالنهار فى يوم الأربعاء الشيخ عابد وقبره معروف بشقة الجبل وأول من زار بالطائفة الشيخ الغمرى وإلى جانبهم قبر الشيخ أبى البقاء صالح صاحب السنجق ومنه إلى تربة الفقهاء أولاد ابن حمويه وهم جماعة معروفون بخدمة الإمام الحسين بن على بن أبى طالب.
ومقابل تربتهم تربة لطيفة بها قبر الشيخ شرف الدين بن ريسون والخط الآن معروف بمأذنه الحريرى وإلى جانب التربة حوش به قبة بها قبر الشيخ محمد القصديرى وإلى جانبه حوش المخزوميين وعلى سكة الطريق قبر أربع قطع حجر مكتوب عليه الشيخ أحمد الآدمى أحد مشايخ الزيارة الوفاة وإلى جانبه على سكة الطريق مقبرة بنى الأشعث وكان بها ثلاثة قبور لم يبق لها أثر.
وفى هذه الحومة أولاد بكير وبها عمود مكتوب عليه شكر بن المطوع وبها قبر الفقيه ابن الصواف وبها قبر أبى الحسن على النابلسى.
وأما الجهة القبلية من تربة السنهورى تمشى قليلا تجد عند المحاريب قبرا مكتوبا عليه ظافر بن قاسم الباقلانى.