ومعه فى التربة الشيخ أبو الربيع سليمان الزبدى حكى عنه أنه كان إذا مر على الناس يشمون منه رائحة الزباد ، فقالوا له إنا نشم منك رائحة الزباد فقال لهم إنى أحبها فأظهرها الله على
من حكاياته :
وله حكاية مشهورة مع الصاحب أبى بكر الماردينى ، وهذه الحومة مباركة والمشايخ لهم عادة بأن يقفوا بين شقران وذى العقلين ويدعون ويبتهلون إلى الله سبحانه وتعالى بالدعا فيستجاب لهم.
ومن جهة الغرب من تربة شقران تربة قديمة بها قبر الشيخ أبى الشعرة ويقال له صاحب الدار ، قيل كان له دار يسكنها لله تعالى ويجعل لمن يسكنها ما يأكل وما يشرب ، والكسوة له ولعياله فى كل سنة.
ومعه فى التربة الشيخ أبو الحسن بن عمر المعروف بالفاء أحد مشايخ المحدثين ومعه جماعة من الأولياء.
وقبلى تربة شقران قبر داثر قيل إنه قبر بن حذافة اليمابى وقيل ابن حذافة السهمى والأول أصح.
وقبلى ذى النون مشهد معروف بعيد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى وكان معدودا من علماء مصر.
ومعه فى التربة قبر الشريف الفريد ، يقال إن كل من وقف بين هذين القبرين ودعا استجتب له وجرب ذلك.
ومنهم عند باب التربة قبر الشيخ مقبل الحبشى وهو قبر عنده محاريب