من قبل معاوية بن أبى سفيان فى سنة أربع وأربعين وكان يخضب شعره بالسواد وقبره مسنم.
وكانت وفاته فى سنة ثمان وخمسين.
قيل التربة تعرف قديما ببنى العوام وهذا القبر مشهور والدعاء عنده مجاب وليس فيه اختلاف ولم يكن فى الجبانة أثبت منه.
قيل وبهذا المشهد قبر عمرو بن العاص وأبى بصرة الغفارى الصحابيين بالقبة التي أنشأها السلطان الملك الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب بعد هدم القديمة.
وعند باب المشهد المذكور قبر إدريس بن يحيى الخولانى وكنيته أبو عمرو وتوفى سنة إحدى عشرة ومائتين ونسب إلى خولان بالسكن فيهم وكان أفضل أهل زمانه وقيل لم تصح وفاته بمصر وقيل إنه أبو مسلم الخولانى وليس كذلك وقيل غير ذلك فيزار بحسن النية.
وإلى جانب هذا المشهد مشهد معروف بمحمد ابن الحنفية بن على بن أبى طالب وليس بصحيح فان المنقول عن السلف انه لم يمت أحد من أولاد الامام على لصلبه بمصر ويحتمل أن يكون هذا من ولد محمد ابن الحنفية وبالجبانة جماعة من نسل محمد ابن الحنفية بغير هذا المشهد وبباب النصر السيدة زينب المحمدية وعند باب مشهد السيد عقبة قبر الشيخ أبى بكر المبيض ومن شرقيه قبر ركن الدين الواعظ ومن قبليه قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن
__________________
ـ االله. ويوجد بالقبر أيضا أبو بصرة الغفارى وعبد الله بن جزء الزبيدى وعمرو بن العاص وعبد الله بن الحرث.