إلى تربة الردينى السالف ذكرها وهذه الشقة الثالثة وأولها هذه التربة وآخرها قبر عباس الكردى وحول هذه التربة جماعة من الأولياء منهم الشيخ جبريل الخطاب.
ومن شرقى تربة الردينى تربة ابن المخزومى بها قبر الفقيه المعروف بابن خليفة الشافعى المعروف بالناطق كان من أجلاء الفقهاء وأكابر العلماء ذكره ابن دحية وكان يزوره وقبره معروف فى هذه الخطة وإلى جانب هذه التربة جماعة من العسقلانيين.
وبهذه الخطة مقبرة ابن شيخ الشيوخ قريبة من سفح الجبل وليس بها بناء وبها قبر محبوب الخياط.
ثم تأتى مقبرة الديانبة وهم من أعيان الفقهاء والمحدثين وفى مقبرتهم أولاد السيد آدم وهم جماعة أفاضل وبالخط المذكور أولاد ابن مسكين وأولاد القيرانى.
وعلى يسارك قبر الشيخ يحيى الدجاجى ومن قبليه قبر الشيخ عباس المهتدى وقريب من هؤلاء قبر القاضى يونس الورع وعلى قبره مهابة وجلالة وهو فى مشهد لطيف قيل إنه بلغ من ورعه غايته وكان يقتات برغيف فى كل يوم غداء وعشاء وواظب على ذلك خمس عشرة سنة وقيل إنه كان من قمح يأتيه من الغرب يزرع له فى أرض ورثها من أبيه وكان لا يشرب إلا من بئر اشتراها وبالخط المذكور قبر الشيخ أبى الحسن المالكى لكن لا يعرف الآن قبره وبالحومة قبر الفقيه الإمام قاسم بن ركاب بن أبى القاسم العدل المعروف بابن القرقرى وهذا لا يعرف له الآن قبر.