وبنى بها مارستانا وعمر بها أيضا الميدان والقصر.
وبني ببلد الخليل عليه الصلاة والسلام جامعا سقفه حجر نقر (وعمر) الخان العظيم بقاقون.
والخان بقرية الكثيب والقناطو بغابة أرسوف وخان رسلان فى حمراء بيسان (ودارا) بالقرب من باب النصر داخل القاهرة (وحماها) هناك (وعمر) دارا بجوار مدرسته (ومنها) إلى قناطر السباع بها مدرسة (١) الأمير برديك الأشرفى الدودار الثانى فى زمن أستاذه السلطان إينال العلائى ولها شبابيك مطلات على الخليج الحاكمى (وأما) الجهة التى تجاه الآتى من الشارع فمنها إلى الجامع الطولونى وقبل الوصول إليه تجد قبورا بأسماء لا صحة لها وهناك مساجد لم أطلع على من أنشأها وأما الجهة القبلية من الصليبة فهناك جامع المقر المرحوم شيخو العمرى وتجاهه مدرسة وكان الفراغ من الجامع والصلاة فيه فى شهر رمضان سنة سبع وستين وسبعمائة وعمارة الخانقاه التى له والحمامات وسائر عمائره وعمل مهما عظيما وما رؤى مثله وقرر فيها شيخا للسادة الحنفية الشيخ كمال الدين الرومى الحنفى وأقام بها إلى حين توفى سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وقرر شيخا للشافعية بها الشيخ شهاب الدين السبكى وقرر للسادة المالكية شيخا بها الشيخ خليلا الجندى وجعل شيخا للسادة الحنابلة قاضى القضاة
__________________
(١) وهذه معروفة بجامع المحكمة والسخاوى حينما وصل الى هذه المنطقة «قناطر السباع» كان ينبغى له أن يذكر المشهد الزينبى رضى الله عنها وقد كان معروفا لديه وله الشهرة التامة.