أوتي علم بعض كتب الله.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (١) : نزلت في بلعم بن باعوراء ، وكان من بني إسرائيل.
[أوتي علم بعض كتب الله] (٢).
وفي مجمع البيان (٣) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : الأصل فيه بلعم. ثمّ ضربه الله مثلا لكلّ مؤثر هواه على هدى الله من أهل القبلة.
وفي تفسير العيّاشيّ (٤) : عن سليمان النّبّال قال : قال أبو جعفر ـ عليه السّلام ـ : أتدري ما مثل المغيرة بن سعيد (٥) مثل؟
قال : [قلت :] (٦) لا.
قال : مثله ، مثل بلعم الّذي أوتي الاسم الأعظم ، الّذي قال الله ـ تعالى ـ : (آتَيْناهُ آياتِنا).
(فَانْسَلَخَ مِنْها) : من الآيات ، بأن كفر بها ، وأعرض عنها.
(فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ) : حتّى لحقه.
وقيل (٧) : استتبعه.
(فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ) (١٧٥) : فصار من الضّالّين.
قيل (٨) : روي أنّ قومه سألوه أن يدعو على موسى ومن معه.
فقال : كيف أدعو على من معه الملائكة؟! فألحّوا عليه ، حتّى دعا عليهم ، فبقوا في التّيه.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٩) : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرّضا ـ عليه السّلام ـ : أنّه أعطي بلعم بن باعوراء الاسم الأعظم. فكان يدعو به ، فيستجاب (١٠) له. فمال إلى فرعون. فلمّا مرّ (١١) فرعون في طلب موسى وأصحابه ، قال فرعون
__________________
(١) تفسير القمّي ١ / ٢٤٨.
(٢) لا يوجد في المصدر.
(٣) مجمع البيان ٢ / ٥٠٠.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ / ٤٢ ، ح ١١٨.
(٥) المصدر : شعبة. والصحيح ما في المتن.
(٦) من المصدر.
(٧) أنوار التنزيل ١ / ٣٧٧.
(٨) أنوار التنزيل ١ / ٣٧٧.
(٩) تفسير القمّي ١ / ٢٤٨.
(١٠) كذا في المصدر. وفي النسخ : فيستجيب. (١١) كذا في المصدر. وفي النسخ : أمر.