الحسين بن محمّد (١) ، عن معلّى [بن محمّد] (٢) ، عن الوشّاء ، عن أبان ، عن محمد (٣) ابن مسلم ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى).
قال : وهم قرابة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ. والخمس [لله و] (٤) للرّسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ [ولنا] (٥).
أحمد (٦) ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ قال : سئل عن قول الله : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى). فقيل له : فما كان لله ، فلمن هو؟
فقال : لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ. وما كان لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ فهو للإمام.
فقيل له : أرأيت إن كان صنف من الأصناف أكثر وصنف أقلّ ، ما يصنع به؟
قال : ذاك إلى الإمام. أرأيت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ كيف يصنع ، أليس إنّما كان يعطي على ما يرى؟ وكذلك الإمام.
وفي روضة الكافي (٧) ، خطبة لأمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ. يقول فيها : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ [متعمّدين لخلافه ، ناقضين لعهده ، مغيّرين لسنّته] (٨) ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ لتفرّق عنّي جندي حتّى أبقى وحدي ، أو قليل من شيعتي الّذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله وسنة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
إلى أن قال : إذا لتفرقوا عني. ثمّ قال ـ عليه السّلام ـ والله ، لقد أمرت النّاس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلّا في فريضة.
إلى أن قال : وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى ، الّذي قال الله ـ عزّ وجلّ ـ :
__________________
(١) الكافي ١ / ٥٣٩ ، ح ٢.
(٢) من المصدر.
(٣) كذا في المصدر ، وفي النسخ : جعفر.
(١ و ٥) ـ من المصدر.
(٦) الكافي ١ / ٥٤٤ ، ح ٧.
(٧) الكافي ٨ / ٥٩ و ٦٢ ـ ٦٣ ، ح ٢١.
(٨) من المصدر.