«قد».
(تَوَلَّوْا) : جواب «إذا».
(وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ) : تسيل.
(مِنَ الدَّمْعِ) : أي : دمعا. فإنّ «من» للبيان. وهي مع المجرور في محلّ النصب ، على التّمييز. وهو أبلغ من : يفيض دمعها ، لأنّه يدل على أنّ العين صارت دمعا فياضا.
(حَزَناً) : نصب على العلّة. أو الحال. أو المصدر ، لفعل دلّ عليه ما قبله.
(أَلَّا يَجِدُوا) ، أي : لئلا يجدوا. متعلّق «بحَزَناً» أو «تفيض».
(ما يُنْفِقُونَ) (٩٢) : في مغزاهم.
وفي تفسير العيّاشيّ (١) : عن الحلبيّ وزرارة ، عن حمران ومحمّد بن مسلم (٢) ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ حديث طويل. وفي آخره : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) (الآية).
قال : عبد الله بن يزيد (٣) [بن] (٤) ورقاء الخزاعيّ أحدهم.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٥) ، في قصة غزوة تبوك. وجاء البكاؤون إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ. وهم سبعة نفر : من بني عمرو بن عوف ، بن (٦) سالم بن عمير ، قد شهد بدرا لا خلاف فيه. ومن بني واقف ، هرمي (٧) بن عمير. ومن بني حارثة (٨) ، علية بن زيد. وهو الّذي تصدّق بعرضه ، وذلك أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أمر بالصّدقة ، فجعل النّاس يأتون بها.
فجاء علية ، فقال : يا رسول الله ، [والله] (٩) ما عندي ما أتصدق به. وقد جعلت عرضي حلّا.
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ / ١٠٥ ، ذيل ح ١٠٠.
(٢) المصدر : [عن الحلبي] عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم.
(٣) في حاشية نور الثقلين ٣ / ٢٥٣ : كذا في النسخ ، لكنّ الصحيح «بديل» بدل «يزيد» ويمكن التصحيف أيضا.
(٤) من المصدر.
(٥) تفسير القمي ١ / ٢٩٣.
(٦) ليس في المصدر : بن.
(٧) بعض نسخ المصدر : هدمي.
(٨) المصدر : بني جارية.
(٩) من المصدر.