على التقوى.
قال : مسجد قباء.
وفي تفسير العياشيّ (١) : عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السلام ـ. عن قوله : (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ).
قال : مسجد قباء.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٢) ، يعني : مسجد قباء.
أسسه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وصلّى فيه أيّام مقامه بقباء.
قيل (٣) : من الاثنين إلى الجمعة.
وفسره (٤) بعضهم بمسجد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
لقول أبي سعيد (٥) : سألت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ. فقال : هو مسجدكم هذا ، مسجد المدينة. ولم يثبت رواية أبي سعيد.
(أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) : أولى أن تصلّي فيه.
وفي تفسير العيّاشيّ (٦) : قال : يعني : من مسجد النّفاق. وكان على طريقه رجل ، إذا أتى مسجد قباء فيأمر (٧) فينضح بالماء والسّدر ، ويرفع ثيابه عن ساقيه ويمشي على حجر في ناحية الطّريق ويسرع المشي ، ويكره أن يصيب ثيابه منه شيء.
فسألته : هل كان النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يصلّي في مسجد قباء؟
قال : نعم.
(فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (١٠٨).
في تفسير العيّاشيّ (٨) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : هو الاستنجاء بالماء.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٩) : كانوا يتطّهرون بالماء.
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ / ١١١ ، ح ١٣٦.
(٢) تفسير القمي ١ / ٣٠٥.
(٣) أنوار التنزيل ١ / ٤٣٢.
(٤) نفس المصدر والموضع.
(٥) ب : أبي سعد.
(٦) تفسير العياشي ٢ / ١١١ ـ ١١٢ ، ضمن ح ١٣٦.
(٧) المصدر : «فقام» بدل «فيأمر».
(٨) نفس المصدر والمجلّد / ١١٢ ، ضمن ح ١٣٦.
(٩) تفسير القمي ١ / ٣٠٥.