سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).
قال : في العيدين والجمعة.
وفي مجمع البيان (١) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : أي : خذوا ثيابكم الّتي تتزيّنون بها للصّلاة في الجمعات والأعياد.
وفي تفسير العيّاشي (٢) : عن محمّد بن الفضل (٣) ، عن أبي الحسن الرّضا ـ عليه السّلام ـ قال : الثّياب.
وعن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (٤) : هي الأردية في العيدين والجمعة.
وفي الجوامع (٥) وفي تفسير العيّاشيّ (٦) : كان الحسن بن عليّ ـ عليهما السّلام ـ إذا قام إلى الصّلاة ، لبس أجود ثيابه.
فقيل له في ذلك.
فقال : إنّ الله جميل يحبّ الجمال ، فأتجمّل لربّي. وقرأ الآية.
وفي من لا يحضره الفقيه (٧) ، عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ : من ذلك التّمشّط عند كلّ صلاة.
وفي تفسير العيّاشيّ (٨) ، عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ مثله.
وفي كتاب الخصال (٩) ، عنه ـ عليه السّلام ـ في هذه الآية : تمشّط ، فإنّ التّمشّط يجلب الرّزق ويحسن الشّعر وينجز الحاجة ويزيد في ماء الصّلب ويقطع البلغم. وكان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يسرح لحيته أربعين مرّة ويمرّ (١٠) فوقها سبع مرّات ، ويقول : إنّه يزيد في الذّهن ويقطع البلغم.
__________________
(١) المجمع ٢ / ٤١٢.
(٢) تفسير العيّاشي ٢ / ١٢ ، ح ٢١.
(٣) المصدر : محمد بن الفضيل.
(٤) نفس المصدر والمجلد / ١٣ ، ح ٢٧.
(٥) جوامع الجامع / ١٤٤.
(٦) تفسير العياشي ٢ / ١٤ ، ح ٢٩ ببعض الاختلاف.
(٧) الفقيه ١ / ٧٥ ، ح ٣١٩.
(٨) تفسير العيّاشي ٢ / ١٣ ، ح ٢٥.
(٩) الخصال / ٢٦٨ ، ح ٣.
(١٠) المصدر : «من» بدل «يمرّ».