ذراعا وأحد ضلعيه الباقيين ثلاثة عشر والآخر خمسة عشر على أن يكون لأحدهما من مسقط العمود في القاعدة إلى أحد الضلعين ، وللآخر منه إلى الضلع الآخر وبسط الثمن على الأذرع ، فطريق معرفة نصيب كلّ منهما أن نقول : نفرض ما بين الضلع الأقصر ومسقط العمود شيئا ، فيكون مربّعه مالا ومربّع الضلع مائة وتسعة وستون ، وإذا نقص المال منه ، بقي مربّع العمود مائة وتسعة وستّون إلاّ مالا ، ويبقى من مسقط العمود إلى الطرف الآخر أربعة عشر إلاّ شيئا ، ومربّعها مائة وستّة وتسعون ومال إلاّ ثمانية وعشرين شيئا ، ويسقط (١) من مربّع الأوّل ، وهو مائتان وخمسة وعشرون ، تبقى تسعة وعشرون وثمانية وعشرون شيئا إلاّ مالا ، وهو مربّع العمود ، ويكون معادلا لمائة وتسعة وستّين إلاّ مالا ، فإذا قابلت ، بقي مائة وأربعون تعدل ثمانية وعشرين شيئا ، فالشيء خمسة ، وهو ما بين طرف القاعدة التي تلي الأقصر ومسقط العمود ، ومربّعه خمسة وعشرون ، وإذا (٢) أسقطناه من مائة وتسعة وستّين ، بقي مائة وأربعة وأربعون ، وهو مربّع العمود. ومن الجانب الآخر يكون ما بين مسقط العمود وطرف القاعدة تسعة مربّعة أحد وثمانون ، وإذا أسقطناه من مائتين وخمسة وعشرين ، تبقى مائة وأربعة وأربعون ، وهو مربّع العمود ، والعمود يكون اثني عشر.
ح ـ لو قال زيد لعمرو : بعتك داري بثمن [ ما معي و ] (٣) ثلث ما معك تمام ثمن المبيع ، فقال عمرو : قبلت (٤) بثمن [ ما معي ] (٥) وربع ما معك
__________________
(١) في « ق ، ك » : « وينقص » بدل « ويسقط ».
(٢) في « ك » : فإذا.
(٣ و ٥) ما بين المعقوفين من تصحيحنا.
(٤) في « ق ، ك » والطبعة الحجريّة زيادة : وبعتك داري. وهي غلط.