عن الحى فخذوا بقوله قال ثم قال ابو عبد الله عليهالسلام انا والله لا ندخلكم إلّا فيما يسعكم ، العاشر ما عنه بسنده الى الحسين بن المختار عن بعض اصحابنا عن ابى عبد الله عليهالسلام قال أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتنى من قابل فحدثتك بخلافه بايهما كنت تأخذ قال كنت آخذ بالاخير فقال لى رحمك الله تعالى الحادى عشر ما بسنده الصحيح ظاهرا عن ابى عمرو الكنانى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال يا أبا عمرو أرأيت لو حدثتك بحديث او افتيتك بفتيا ثم جئت بعد ذلك تسألنى عنه فاخبرتك بخلاف ما كنت اخبرتك او افتيتك بخلاف ذلك بايهما كنت تاخذ قلت باحدثهما وادع الآخر قال قد اصبت يا أبا عمرو ابى الله إلّا ان يعبد سرا (١) اما والله لئن فعلتم ذلك انه لخير الى ولكم ابى الله لنا فى دينه الا التقية الثانى عشر ما عنه بسنده الموثق عن محمد بن مسلم قال قلت لابى عبد الله عليهالسلام ما بال اقوام يروون عن فلان عن فلان عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتهمون بالكذب فيجيء منكم خلافه قال ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن (٢) الثالث عشر ما بسنده الحسن عن ابى حيون مولى الرضا عليهالسلام ان فى اخبارنا محكما كمحكم القرآن ومتشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها الى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا ، الرابع عشر ما عن معانى الاخبار بسنده عن داود بن فرقد قال سمعت
__________________
ـ عليه والمراد بالحى هو امام العصر (ع) وحاصله انه اذا بلغ حديث من اول الائمة الماضين وآخر من آخرهم يجب الاخذ بما جاء من آخرهم حتى يجىء من صاحب العصر ما يخالفه فيجب الاخذ به وترك الماخوذ (ق)
١ ـ الظاهر ان المراد تنظير الافتاء بالحق سرا لاجل الخوف بحسن العبادة سرا كما يدل عليه آخر كلامه فيكون ما افتى به اولا واردا فى مقام التقية وما افتى به اخيرا لبيان الواقع (ق)
٢ ـ دل على وجوب الاخذ بالاحدث (ق)