ولو قال : وربع الثمن ، فهو ثلاثة عشر وثلث ،
______________________________________________________
إسقاط المشترك تكون العشرة معادلة لشيئين ، فالشيء خمسة ، وبالخطأين تفرض ثلث الثمن ستة ، فيكون الثمن ثمانية عشر ، وقد كان بضميمته إلى العشرة ستة عشر ، فالخطأ باثنين زائدين ، ثم تفرضه سبعة ، فيكون الثمن إحدى وعشرين ، وبالإضافة إلى العشرة سبعة عشر ، فالخطأ بأربعة زائدة.
ومضروب المال الأول وهو ستة ، في الخطأ الثاني وهو أربعة ، أربعة وعشرون ، ومضروب المال الثاني وهو سبعة ، في الخطأ الأول وهو اثنان ، أربعة عشر ، فإذا أسقط أقل الخطأين من أكثرهما بقي اثنان.
وكذا أقل حاصلي الضرب من أكثرهما بقي عشرة ، فإذا قسمت على ما بقي من الخطأين خرج خمسه ، وهي ثلث الثمن المجهول ، فالثمن خمسة عشر.
قوله : ( ولو قال : وربع الثمن ، فهو ثلاثة عشر وثلث ).
لأنك تقول : الثمن شيء ، فالمبيع بعشرة وربع شيء يعدل شيئا كاملا ، وبعد إسقاط المشترك تكون العشرة معادلة لثلاثة أرباع شيء ، فربع الثمن ثلاثة وثلث.
أو تقول : ربع الثمن شيء ، فالثمن في تقدير أربعة أشياء تعدل عشرة وشيئا ، فإذا أسقطت المشترك تكون العشرة في معادلة ثلاثة أشياء ، وبالخطأين تفرض الربع أربعة ، فيكون الثمن ستة عشر ، فأخطأ باثنين ، إذ الأربعة مع العشرة أربعة عشر ، ثم تفرضه خمسة ، فيكون الثمن عشرين ، فأخطأ بخمسة ، إذا أسقط أقلهما من الأكثر بقي ثلاثة.
ومضروب المال الأول وهو أربعة ، في الخطأ الثاني وهو خمسة ، عشرون ومضروب المال الثاني وهو خمسة ، في الخطأ الأول وهو اثنان ، عشرة ، إذا أسقطت أقلهما من الأكثر بقي عشرة ، تقسم على ما بقي من الخطأين ، يكون ثلاثة وثلثا ، وهي الربع المجهول.