.................................................................................................
______________________________________________________
لبيك (١) لبيك لا شريك لك لبيك انّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك إذا المعارج الى قوله : وان تركت بعض التلبية فلا يضرك ، غير انّ إتمامها أفضل.
واعلم انه لا بد لك من التلبية الأربعة التي كن أوّل الكلام ، وهي الفريضة وهي التوحيد ، وبها لبّى المرسلون ، وأكثر من ذي المعارج الحديث (٢).
قال في المنتهى بعد نقله : ـ وجوب الصورة المشهورة عن الشيخ وغيره كما سبق ـ قيل : الواجب لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، وهو الذي دل عليه حديث معاوية بن عمار (٣) في الصحيح عن ابى عبد الله عليه السّلام ، وقد تقدم ، وإذا ثبت هذا ، فالزائد مستحب (٤).
فالعجب من المصنف ره انه اختار المشهورة هنا ، وفي أكثر كتبه ، وهو اعرف.
ومن الشهيد انه قال في الدروس : وأتمها لبيك اللهم لبيك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك لبيك ثم قال : ويجزى لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك وان أضاف الى هذا ، ان الحمد والنعمة لك
__________________
(١) ليس في التهذيب كلمة (لبيك) بعد قوله عليه السّلام : اللهم لبيك ولكنّها موجودة في الكافي والوسائل.
(٢) الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٢ ولم يذكر في الكافي من قوله (إذا فرغت الى قوله أو راكبا فلبّ) ومتن الرواية من الكافي هكذا : عن معاوية بن عمار ، عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : التلبية :«لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك انّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج ، لبيك لبيك داعيا الى دار السلام ، لبيك لبيك غفار الذنوب ، لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك ذا الجلال والإكرام ، لبيك لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك ، لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك ، لبيك لبيك كشاف الكرب العظام ، لبيك لبيك عبدك وابن عبديك ، لبيك لبيك يا كريم» الى آخر الرواية (راجع الوسائل والكافي).
(٣) الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٢.
(٤) انتهى كلام المنتهى.