ابن الشيخ على بن ابراهيم الأنصارى الدمشقى الأصل ، المصرى المولد ، الحنبلى المذهب ، مات بالقاهرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة ومولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة كان فقيها زاهدا قيل وقبره على الطريق المسلوك إلى جهة السنهورى تحت الدار العالية وهذه الدار قريبة من ابن دغش الأنصارى وفى طبقته الإمام العالم الفقيه زين الدين النحوى اشتغل عليه جماعة فى العربية وانتفعوا به ولا يعرف قبره الآن.
وفى طبقته الإمام العالم الفقيه أبو إسحق إبراهيم كان محبا للصالحين وهو من أهل الخير والصلاح قيل إنه كان يطوف على زوايا المشايخ وأماكن الفقراء ويطلب منهم الدعاء وهو لا يعرف له الآن قبر.
ومن قبليه تربة الوزير وإلى جانبها من الحائط الغربى أبو الربيع سليمان الزعفرانى قيل وإلى جانبه الشيخ أبو الربيع السبتى.
وحولهم جماعة أنصاريون وأسماؤهم ووفياتهم مكتوبة على أعمدتهم ويلى التربة من الجهة الغربية قبر الشيخ أبى القاسم الحجار ومن الجهة القبلية قبر الشيخ الصالح أبى الربيع سليمان المعروف بابن المغربل.
وحوله جماعة من الأنصار ، ثم تمشى خطوات يسيرة وأنت مشرق إلى تربة التميميين تجد قبل وصولك إليها عمودا مكتوب عليه درع بن ضرار الكنانى وبالتربة المذكورة جماعة من ذرية تميم الدارى بها عمود مكتوب عليه الشيخ الامام شرف الدين أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن القرشى.
وبها أيضا الشيخ الامام العالم القاضى أبو العباس أحمد التميمى المحدث معدود فى طبقة القضاة والمحدثين.