وبالتربة أيضا القاضى الصفى بن ابراهيم الدارى وبها أيضا القاضى مهذب الدين اسماعيل وبالتربة الشيخ أبو الحسن على بن الحسن الدارى وبها عماد الدين يوسف بن أحمد الدارى.
وبالتربة أيضا القاضى محيى الدين أبو عبد الله بن شرف الدين بن أبى القاسم عبد الرحمن الدارى وبالتربة أيضا قبر الشيخ الفقيه الإمام العالم أبى عبد الله محمد بن الشيخ جمال الدين البلبيسى وعند باب التربة قبر مسنم مبنى بالطوب الآجر عليه عمود مكتوب عليه الأخوان الشقيقان سيف الدولة وعز الملك ولدا محمود العسقلانى.
وقبلى تربة التميميين جماعة من الأرمويين منهم الشيخ جمال الدين الأرموى وذريته وبحريها تربة المجاهدين ريسى البحر المالح وبها قبر الشيخ منصور المجاهد وذريته ومن وراء الحائط مقبرة العساقلة بها الشيخ أبو عبد الله محمد العسقلانى المعروف بالسكسيك كان من العباد وهو من أرباب الأسباب ـ وحوله جماعة من العسقلانيين.
وفى هذا الخط قبور البنات الأبكار وهو قبر مبني بالحجر الفص ويليه من الجهة البحرية مقبرة الفقهاء أولاد ابن رحال الشافعية وعلى قبورهم أعمدة فيها وفاتهم.
ومنهم إلى مقبرة المنذريين حوش به قبر الشيخ الإمام العالم الحافظ صاحب المصنفات زكى الدين عبد العظيم المنذرى.
ومعه بالحوش جماعة من ذريته ثم ترجع إلى قبر السكسيك وتمشى فى الطريق المسلوك تجد تربة لطيفة بها قبر المرأة الصالحة زينب الفارسية كانت مشهورة بالصلاح والعبادة والفضل.