كثروا وعرف لهم نتاج ، وإلاّ بطل ، كنسبة الثمرة إلى بستان.
وفي الخيل : السن ، واللون ، والنوع كعربي أو هجين ، ولا يجب التعرض للشياه ، كالأغر والمحجل.
وفي الطيور : النوع ، والكبر والصغر من حيث الجثة ، ولا نتاج للبغال والحمير ، بل يذكر عوضه النسبة إلى البلد.
ج : يذكر في التمر أربعة أوصاف : النوع كالبرني ، والبلد إن اختلف الوصف كالبصري ، والقدّ كالكبار ، والحداثة أو العتق.
______________________________________________________
قوله : ( والنوع كعربي أو هجين ).
العربي : هو كريم الأبوين ، والهجين : هو كريم الأب خاصة ، وعكسه المقرف.
قوله : ( ولا يجب التعرض للشيات ).
وهي جمع شية ، وهي في الأصل مصدر وشاه وشياه وشية : إذا خلط بلونه لونا آخر ، والأغر هو : ذو البياض في وجهه ، والمحجل : ذو البياض في قوائمه ، أو في رجليه ، أو إحداهما مع اليدين ، أو إحداهما ، ولا يقال : محجل لذي البياض في اليدين خاصة ، نص عليه في القاموس (١).
قوله : ( ولا نتاج للبغال والحمير ).
أي : لا يتنوع أحدهما بكونه نتاج بني فلان ، بخلاف الإبل والخيل ، وأما الغنم والبقر فان عرف لها نتاج فكالإبل ، والا فكالبغال.
قوله : ( والحداثة والعتق ).
هي ضد الحداثة ، قال في التذكرة في السمن ، وأنه حديث أو عتيق (٢) ، وإطلاقه يقتضي الحديث ، لأنّ العتيق معيب ، فمقتضاه جواز السلم مع إطلاقه.
__________________
(١) القاموس المحيط ( حجل ) ٣ : ٣٥٥.
(٢) التذكرة ١ : ٥٥٢.