وفي البرّ وغيره من الحبوب : البلد ، والحداثة والعتق ، والصرابة أو ضدها.
والعسل : البلد كالمكي ، والزمان كالربيعي ، واللون ، وليس له إلاّ مصفّى من الشمع.
وفي السمن : النوع كالبقري ، واللون كالأصفر ، والمرعى ، والحداثة أو ضدها.
وفي الزبد : ذلك ، وأنه زبد يومه أو أمسه.
وفي اللبن : النوع ، والمرعى ، ويلزمه مع الإطلاق حليب يومه.
د : يذكر في الثياب ثمانية : النوع كالكتان ، والبلد ، واللون ، والطول ، والعرض ، والصفاقة ، والرقة ، والنعومة أو أضدادها.
______________________________________________________
قوله : ( والصرابة أو ضدها ).
المراد بالصرابة : كونها خالصة من خليط آخر كتراب ونحوه ، ولم أظفر له بمعنى في اللغة ، وكأنه خطأ.
قوله : ( وليس له إلا مصفى من الشمع ).
لأنّ الشمع ليس عسلا ، وقد اعتيد تصفيته.
قوله : ( وفي السمن : النوع ـ الى قوله : ـ والمرعى ).
الظاهر أنّ الرجوع في المرعى الى قول أهل الخبرة ، وعلى ما سبق في الغلام ـ من الاكتفاء بقول السيد ـ ينبغي هنا أن نكتفي بقول المسلم اليه.
قوله : ( وفي الزبد ذلك ، وأنه زبد يومه أو أمسه ).
لأنّ أجزاء اللبن مخالطة له ، فإذا تجاوز يومه ربما حصل فيه حموضة.
قوله : ( ويلزمه مع الإطلاق حليب يومه ).
لأنه إذا تجاوز يومه تحصل فيه حموضة وتغير ، وذلك عيب ، والإطلاق إنما يحمل على الحلو الباقي على صفته التي يخرج عليها ، وذلك إنما هو في اليوم غالبا.