ـ سواء استمر كما في الممراض ، أو لا كالعارض ولو حمّى يوم ـ والإصبع الزائدة ، والحول ، والخوص ، والسبل وهو زيادة في الأجفان ، والتخنيث ،
______________________________________________________
والخرس ، وأنواع المرض ـ سواء استمرّ كما في الممراض ، أو لا كالعارض ولو حمّى يوم ـ والإصبع الزائدة ، والحول ، والخوص ، والسبل وهو : زيادة في الأجفان ، والتخنيث ).
ينبغي أن يكون مراده بـ ( المجرى الطبيعي ) : ما جرت به العوائد الغالبة ، لتندرج فيه الأمور التي ليست مخلوقة أصلا ليكون على نهج مقتضى الطبيعة ، أم لا ككون الضيعة ثقيلة الخراج ومنزل الجنود.
وقوله : ( موجب لنقص المالية ) كان عليه أن يقيده بقوله : غالبا ، ليندرج فيه الخصاء والجبّ ، فإنّهما يزيدان في المالية ، مع أنهما عيبان يثبت بهما الرّد قطعا ، وفي الأرش إشكال ، منشؤه : أن تعيينه منوط بالنقصان وهو منتف هنا ، ولا يدفع عنه ذلك ذكرهما فيما بعد ، لأن ذلك وان حصل به تبيان الحكم ، إلاّ أنه لا يكون مصححا للضابط.
و ( القرن ) في العبارة : محرّكة على ما ذكره في الجمهرة ، قال : وامرأة قرناء وهي : التي تظهر قرنة رحمها من فرجها : وهو عيب ، والاسم القرن ، وضبطها ضبطا معتمدا محركة. وفي نهاية ابن الأثير : القرن بسكون الراء شيء يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء ، ويقال له : العفلة (١).
و ( الفتق ) : بالتحريك على ما ذكره في النهاية ، قال : الفتق بالتحريك انفتاق المثانة ، وقيل : انفتاق الصّفاق إلى داخل في مراق البطن ، وقيل : هو أن ينقطع اللحم المشتمل على الأنثيين (٢). وفي الغريبين : أنه بالتحريك أيضا ، قال :هكذا أقرأنيه الأزهري. وعلى حاشية الفائق بخط بعض الأفاضل : أن هذا وهم وافتراء على الأزهري ، وأنه وجد بخطه بالإسكان ، وعليه صح.
__________________
(١) النهاية ( قرن ) ٤ : ٥٤.
(٢) النهاية ( فتق ) ٣ : ٤٠٩.