عتيقان عربيّان كريمان ـ أو برذونا ـ وهو الذي أبواه أعجميّان ـ أو مقرفا ـ وهو الذي أبوه برذون وامّه عتيقة ـ أو هجينا ، وهو عكس البرذون ـ وبه قال الشافعي ومالك وأبو حنيفة (١) ـ لصدق اسم الفرس في الجميع. ولأنّه حيوان ذو سهم ، فاستوى الفاره وغيره ، كالآدمي.
وقال الأوزاعي : لا يسهم للبرذون ، ويسهم للمقرف والهجين سهم واحد (٢).
وعن أحمد روايات :
إحداها : يسهم لما عدا العربي سهم واحد. وهو قول الحسن البصري.
الثانية : أنّه يسهم له مثل سهم العربي. وبه قال عمر بن عبد العزيز والثوري.
الثالثة : أنّها إن أدركت إدراك العراب ، أسهم لها ، مثل الفرس العربي ، وإلاّ فلا.
الرابعة : أنّه لا يسهم لها (٣).
__________________
(١) الامّ ٧ : ٣٣٧ ، الوجيز ١ : ٢٩٢ ، العزيز شرح الوجيز ٧ : ٣٧٢ ، المهذّب ـ للشيرازي ـ ٢ : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ، روضة الطالبين ٥ : ٣٤٠ ـ ٣٤١ ، حلية العلماء ٧ : ٦٧٩ ، الحاوي الكبير ٨ : ٤١٨ ، و ١٤ : ١٦١ ، الموطّأ ٢ : ٤٥٧ ، ذيل الحديث ٢١ ، المنتقى ـ للباجي ـ ٣ : ١٩٧ ، المغني ١٠ : ٤٣٦ ، الشرح الكبير ١٠ : ٥٠٤.
(٢) الحاوي الكبير ٨ : ٤١٨ ، و ١٤ : ١٦٢ ، حلية العلماء ٧ : ٦٧٩.
(٣) المغني ١٠ : ٤٣٦ ـ ٤٣٧ ، الشرح الكبير ١٠ : ٥٠٤ ، المحرّر في الفقه ٢ : ١٧٦ ، الكافي في فقه الإمام أحمد ٤ : ١٤٤ ، حلية العلماء ٧ : ٦٧٩.