وسمّى السيد العسكري من بني هاشم : العباس بن عبد المطلب وعتبة بن أبي لهب ، وزاد من غيرهم : أبيّ بن كعب والبراء بن عازب ، وسعد بن أبي وقاص الزهري وطلحة بن عبيد الله التيمي (١) ومعه صاحبه الزبير بن العوام الأسدي من أسد قريش وصهر أبي بكر على ابنته أسماء ، ولكن أمّه صفيّة بنت عبد المطلب عمّة النبيّ صلىاللهعليهوآله فكان مع بني هاشم. فهؤلاء سبعة مع أولئك الثمانية من الممتنعين عن البيعة لأبي بكر. وعن «كتاب السقيفة» للجوهري البصري : أن عليا والزبير وسعد بن أبي وقاص والمقداد وناسا من بني هاشم كانوا في بيت فاطمة ، اجتمعوا على أن يبايعوا عليا (٢).
بينما لم يكن في خبر سليم لا عن سلمان ولا عن ابن عباس حتى عن الأربعة أنهم كانوا معه في الدار ، وإنما في الأخير.
اقتحام دار علي عليهالسلام :
قال : فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذا وأمرهما أن يحملا حطبا ونارا!
ثم أقبل ومعه خالد بن الوليد وقنفذ والحطب والنار ويحمل سيفا وسوطا حتى انتهى إلى باب علي عليهالسلام فضرب الباب ونادى : يا ابن أبي طالب ؛ افتح الباب.
__________________
(١) معالم المدرستين ١ : ١٥٦ ، ط ٥ ، وذكر مصادره وأقدمها الجوهري البصري وإنما فيه الزبير والمقداد وسعد ابن أبي وقاص على رواية. كما عنه في شرح النهج للمعتزلي ٢ : ٥٦.
وذكر الأخير في العقد الفريد ٣ : ٦٣. وعنه العلامة في كشف الحق ، وعنه في بحار الأنوار ٢٨ : ٣٣٩. وفي تاريخ الطبري ٣ : ٢٠٢ : طلحة والزبير ورجال من المهاجرين؟ وفي أمالي المفيد : ٤٩ : الزبير والمقداد. وكلها من غير طرقنا.
(٢) عن الجوهري البصري في شرح النهج للمعتزلي ٢ : ٥٦.