زواجه عليهالسلام بأمامة :
مرّ في أخبار وصاياها عليهاالسلام وصيتها له بأن يتزوج بعدها بابنة أختها أمامة بنت زينب ، وهي ابنة أبي العاص بن الربيع ؛ لأنها تكون أرأف بأولادها.
وكانت زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله قد توفيت سنة سبع للهجرة (١) وتوفى بعدها زوجها أبو العاص ، وله منها عليّ وأمامة ، وكان قد أوصى بأمرها إلى الزبير بن العوّام (٢) ، فزوّجها الزبير لعلي عليهالسلام بعد تسع ليال (٣) وإنما كان أوصى بأمرها إلى الزبير لأنه من أسد قريش ، وأم أبي العاص هالة بنت خويلد الأسدي أخت خديجة منهم.
ورزق علي عليهالسلام منها محمدا الأوسط فقط (٤).
__________________
ونقل عن الصدوق في علل الشرائع ، ولم أجده فيه.
(١) إعلام الورى ١ : ٢٧٦ ، أو ثمان كما في تاريخ ابن الخياط : ٤٤ ومروج الذهب ٢ : ٢٩.
(٢) كما في ترجمته في الاستيعاب ، وهو اولى مما في تاريخ ابن الخياط : ٢٢ ، أنه توفى في سنة اثنتي عشرة ، حيث لا نرى له أي أثر يذكر في حوادث وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٥١ ، عن قوت القلوب للمكّي.
(٤) مناقب آل أبي طالب ١ : ٣٥٠.