والأعوان؟ والحوادث؟
مرّ في خبر سلمان : ومعهم أعوان ، أو ومعهم أناس ، ولم يسمّ سوى عمر وابن عمّه قنفذ وخالد بن الوليد ، وكذلك في خبر ابن عباس.
وفي خبر في «تفسير العياشي» زاد : أبا عبيدة بن الجرّاح وسالم بن معقل مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة الثقفي وعثمان بن عفّان الأموي (١) فهؤلاء سبعة رجال.
وزاد السيد العسكري : أسيد بن حضير الأوسي ، وثابت بن قيس الخزرجي ، وزياد بن لبيد ، وزيد بن ثابت ، وسلمة بن أسلم الخزرجي ، وسلمة بن سلامة الخزرجي ، وعبد الرحمن بن عوف الزهري (٢). فهؤلاء أربعة عشر رجلا (٣).
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ : ٦٦.
(٢) معالم المدرستين ١ : ١٥٨ ، ١٥٩.
(٣) مرّ في خبر سلمان : أن كسر الضلع وإسقاط الجنين كان بضغط قنفذ لها بعضادة الباب لدفعها عن علي حين إخراجه عليهالسلام. وفي الفضائل لابن شاذان (المتوفى ٢٦٠ ه) : ٩٠ : أنه ضربها على جنبها فكسر جنبها وألقت ولدها ، كما مثله في أمالي الصدوق : ١٠٠ ، بسنده عن ابن عباس ؛ بينما لا يذكر ابن عباس لسليم غير الضرب. وفي تفسير العياشي ٢ : ٣٠٨ : عن أحدهما قال : انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على عليّ بيته. وليس فيه تنفيذ الإحراق ، وكذلك في دلائل الإمامة : ٤٥٥ ، وكذلك في الاحتجاج ١ : ٢٠١ ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري. ولكن في مختصر بصائر الدرجات : ١٨٧ ، عن الصادق عليهالسلام : إشعال النار على الباب ، وفي الشافي وتلخيصه ٣ : ٧٦ ، عن الثقفي في كتاب المعرفة وليس الغارات بسنده عن الصادق عليهالسلام قال : والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته.