وفي تفسير العيّاشيّ (١) : عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر ـ عليه السّلام ـ : أصلحك الله ، ما أيسر ما يدخل به العبد النّار؟
قال : من أكل مال اليتيم درهما ، ونحن اليتيم] (٢)
وفي كتاب الاحتجاج (٣) : بإسناده إلى الإمام محمّد بن عليّ الباقر ـ عليهما السّلام ـ عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ حديث طويل ، وفيه خطبة الغدير ، وفيها قال ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعد أن ذكر عليّا وأولاده ـ عليهم السّلام ـ : ألا إنّ أعداءهم الّذين (٤) يصلون سعيرا.
[وفي كتاب ثواب الأعمال (٥) : أبي (رحمه الله) قال : حدّثني عبد الله بن جعفر الحميريّ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : إنّ في كتاب عليّ ـ عليه السّلام ـ أنّ آكل مال اليتيم (٦) سيدركه وبال ذلك في عقبه من بعده في الدّنيا ويلحقه وبال ذلك في الآخرة ، أمّا في الدّنيا فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) وأمّا في الآخرة فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً).
وفي من لا يحضره الفقيه (٧) : وقال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : إنّ آكل مال اليتيم سيلحقه وبال ذلك في الدّنيا والآخرة ، أمّا في الدّنيا فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ) وأمّا في الآخرة فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً).
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٨) : حدّثني أبي ، عن صفوان ، عن عبد الله بن مسكان ،
__________________
(١) تفسير العياشي ١ / ٢٢٥ ، ح ٤٨.
(٢) ما بين المعقوفتين يوجد في أ ، فقط.
(٣) الاحتجاج ١ / ٧٩.
(٤) ليس في المصدر.
(٥) ثواب الأعمال / ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ، ح ١.
(٦) المصدر : «مال اليتامى ظلما» بدل «مال اليتيم».
(٧) من لا يحضره الفقيه ٣ / ١٠٦ ، ح ٤٣٩.
(٨) تفسير القمي ١ / ٧٢.