احبسا العيس احبساها |
|
واسألا الدار اسألاها |
واسألا أين ظباء ال |
|
دار أم أين مهاها |
أين قطّان محاهم |
|
ريب دهر ومحاها |
وهي طويلة جدا وقد تقدم منها وصفه لجامع حلب الأعظم.
سنة ٦٢٧
قال أبو الفداء : فيها ولد الملك الناصر يوسف ابن الملك العزيز صاحب حلب اه.
سنة ٦٢٨
قال ابن الأثير : في هذه السنة قلت الأمطار بديار الجزيرة والشام لا سيما حلب وأعمالها ، فإنها كانت قليلة بالمرة وغلت الأسعار بالبلاد ، وكان أشدها غلاء حلب ، إلا أنه لم يكن بالشديد مثل ما تقدم في السنين الماضية ، فأخرج أتابك شهاب الدين وهو والي الأمر بحلب والمرجع إلى أمره ونهيه وهو المدبر لدولة سلطانها الملك العزيز ابن الملك الظاهر والمربي له من المال والغلات كثيرا ، وتصدق صدقات دارة وساس سياسة حسنة بحيث لم يظهر للغلاء أثر ، فجزاه الله خيرا.
وفيها قصد الفرنج الذين بالشام مدينة جبلة وهي بين جملة المدن المضافة إلى حلب ودخلوا إليها وأخذوا منها غنيمة وأسرى ، فسير أتابك شهاب الدين إليهم العساكر مع أمير كان أقطعها فقاتل الفرنج وقتل منهم كثيرا واسترد الأسرى والغنيمة. اه (١).
سنة ٦٢٩
ذكر استقلال الملك العزيز بالملك
قال ابن خلكان في ترجمة القاضي ابن شداد : في أول سنة تسع وعشرين توجه القاضي ابن شداد إلى الديار المصرية لإحضار ابنة الملك الكامل ابن الملك العادل للملك
__________________
(١) أقول : وإلى هذه السنة انتهى تاريخ ابن الأثير.