مصر من يصلح فأشار الشيخ سراج الدين البلقيني والشيخ أكمل الدين محمد الحنفي بولايتي فكانت.
والخان الكائن أمام البيمارستان الأرغوني في محلة باب قنسرين المسمى خان القاضي منسوب إليه وذلك للكتابة التي على جدار الخان في مدخله من الطرف الأيسر ، وبعد عناء حتى تمكنت من قراءتها وهي :
١ ـ لما كان بتاريخ مستهل سنة خمس ..... المقر الكريم العالي القضائي المحبي القاضي محب الدين ابن الشحنة الحنفي
٢ ـ أسبغ الله ظلاله قد أبطل ما على مدينة نصارا قارا من الموجب الذي على بضايعهم المباعة بمدينة حلب
٣ ـ من القماش والثمار خارجا عن الفاكهة حسب المرسوم الشريف الذي بيدهم ملعون من يجددها
٤ ـ أو يسعى في تجديدها عليه اللعنة إلى يوم الدين.
وقد أكد أمر إبطال هذه الرسوم بأمر آخر نقش على جدار البيمارستان على يسار الباب ، ويظهر أن الكاتب واحد وصورته :
١ ـ لما كان بتاريخ ثاني عشرين ربيع الآخر سنة ستة وأربعين وثمانماية أبطل المقر الشريف العالي المولوي المخدو [مي]
٢ ـ الزيني عمر السفاح الشافعي صاحب ديوان الإنشاء الشريف بالمملكة الحلبية المحروسة أخذ موجب ما يجلبه نصارة مدينة قاره إ [لى]
٣ ـ ... المحروسة من القماش والثمار خارجا عن الفاكهة في معلوم كتابة السر .... بحلب ابتغاء لوجه (الله)
٤ ـ تعالى فمن بدله بعد ما سمعه فانما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم اه. [الحروف الموضوعة بين هلالين ذاهبة من آخر السطور].
سنة ٧٧٩
ذكر قتل الملك الأشرف شعبان وسلطنة ولده الملك المنصور علي
قال في روض المناظر ما خلاصته : في هذه السنة قتل الملك الأشرف شعبان واستقر في السلطنة ولده الملك المنصور علي ابن الملك الأشرف شعبان ابن الملك الأمجد حسين ابن