سنة ٧٦٢
ذكر قتل الملك الناصر حسن واستقرار السلطنة للملك
المنصور محمد وتولية حلب للأمير قطلوبغا
قال في روض المناظر : في هذه السنة توفي السلطان الملك الناصر حسن ، قتله مملوكه يلبغا الخاصكي ، واستقر في السلطنة ابن أخيه الملك المظفر حاجي ، واستقر في نيابة حلب قطلوبغا الأحمدي عوضا عن ابن القشتمري.
سنة ٧٦٣
ذكر تولية سيف الدين منكلي بغا
قال في روض المناظر : في هذه السنة استقر الأمير سيف الدين منكلي بغا الشمسي في نيابة حلب عوضا عن قطلوبغا الأحمدي واستمر سنة كاملة.
وفيها توفي الأمير طاز بدمشق بعد أن أمسك حين عصى بحلب وخرج منها في حمية وأكحل ثم أطلق.
سنة ٧٦٤
ذكر عود قطلوبغا الأحمدي لولاية حلب ووفاته بها
وتولية حلب للأمير أشقتمر المارديني
قال في روض المناظر : في هذه السنة خلع السلطان الملك المنصور محمد واستقر عوضه في السلطنة ابن عمه الملك الأشرف شعبان بن حسين ابن الناصر محمد بن قلاوون ، وعاد إلى نيابة حلب قطلوبغا الأحمدي ونقل منكلي بغا إلى دمشق نائبا ، وبعد ثلاثة أشهر مات قطلوبغا الأحمدي بحلب واستقر عوضه الأمير أشقتمر المارديني في أوائل سنة خمس وستين وسبعمائة.
ترجمة قطلوبغا الأحمدي :
قال ابن خطيب الناصرية : قطلوبغا الأحمدي الأمير سيف الدين نائب حلب ، ولي نيابة حلب في سنة اثنتين وستين وسبعمائة عوضا عن الأمير شهاب الدين أحمد بن