اختزنها الإنسان في وعيه ، مما يتصل بدورها في عالم المعرفة لديه ، فهل هو صادق في ما يملكه من مصادر المعرفة ، أو غير صادق في ذلك؟ وستجيب بالحقيقة الموضوعية في حياته ، وتتحدد ـ من خلال ذلك كله ـ طبيعة التقييم لقناعته ، ونوعية المسؤولية التي يواجهها على هذا الأساس ، ولن يستطيع أن ينكر شيئا من ذلك ، لأن الشهادة لا تأتيه من الخارج ، بل من الداخل الذي يصرخ بالحقيقة من أقرب طريق.
* * *