(نَصَباً) : تعبا ووصبا ووهنا.
* * *
ملخّص القصة الغريبة
وهذه قصة غريبة في طبيعتها ، إذ تشتمل على حوادث غير مألوفة ، كرجوع الحوت إلى الحياة ، واتباع موسى النبي المرسل إلى الناس ، عبدا صالحا عالما ، ليتعلم منه ما يملكه من علم بواطن الأشياء التي لم يعلّمها الله لموسى عليهالسلام ، وصرامة هذا العالم الصالح في حالة الانضباط الذي يجب أن يفرضه موسى على نفسه ، بالصبر وترك السؤال في الأمور التي يحاول فيها إثارة فضوله بأعلى الدرجات ، في ما لا يمكن الصبر عليه ، لا لغرابته ، بل لمخالفته للقوانين المألوفة في شريعة موسى عليهالسلام. ثم يحسم الأمر مع موسى عليهالسلام فيصرّ على مفارقته لأنه لم يلتزم بما شرطه عليه من الصبر القاسي ، بعد أن يفسر له ما أبهم عليه من القضايا المثيرة للفضول.
* * *
أسئلة تثار حول القصة
وربما كانت هذه القصة مثيرة لأكثر من سؤال على مستوى التفاصيل العقيدية لما يجب أن تكون شخصية النبي.
فكيف يمكن أن يكون النبي موسى عليهالسلام محتاجا إلى التعلم من شخص آخر ، مع أن الفكرة المطروحة لدى الكثيرين أن النبي لا بد من أن