الآيتان
(وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلاً (٨٦) إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً) (٨٧)
* * *
دور الله تعالى في حركة العلم
وهذا حديث بالإيحاء للنبي ولمن اتبعه ، في شأن هذا القرآن ، الذي أوحى الله به إليه ، ليفتح له من خلاله أبواب العلم ، في ما لا سبيل له إلى العلم بدونه ، أو في ما لا مجال له للوصول إلى نتيجة حاسمة في مضمونه. وأن الله هو الذي يحفظه ويركزه في وعي الإنسان ، ليبقى في ذاكرته ، فيستمد منه الوعي والإيمان والمعرفة ، وذلك تبعا لمشيئته التي أراد بها الرحمة للرسول ولأمته.