(أَكِنَّةً) : أغطية.
(يَفْقَهُوهُ) : يفهموه.
(وَقْراً) : ثقلا في السمع.
(مَوْئِلاً) : ملجأ.
* * *
حواجز بين الدعوة والإيمان بها
وتبقى مشاكل الدعوة هي التي تلحّ على الأجواء القرآنية ، لأنها تمثل الحواجز التي تحول بين الناس وبين الإيمان ، من خلال خضوع مجتمع الكفر لبعض الذهنيات المتخلّفة ، أو العقليات المتحجرة ، أو العقد المتنوعة ، أو الخلفيات الفكرية التي تجعل الإنسان يعيش في حصار دائم في دائرة الفكرة ... وهذا ما يريد القرآن في هذه الآيات ، أن يحرّك الحديث حوله مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ليثير أمامه الواقع لئلا يشعر بالضعف أمام حالة التمرّد ، وليعتبر المسألة طبيعية في نطاق هذا الواقع.
* * *
العصبية تمنع من الإيمان
(وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ) ويتراجعوا عما هم فيه من الكفر والضلال ، فينفتحوا على آفاق الهدى ، ويرجعوا إلى الله ، ويستغفروه عما أجرموا في حقه في التنكر لعقيدة التوحيد ، أو لخط الرسالة ... (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) الذين كانوا يتمرّدون على الله وعلى الرسل ، بالكفر والضلال والعصيان ، لأنهم لا يريدون الإيمان ، ولا يستعدون