الآيتان
(وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً (٢) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) (٣)
* * *
معاني المفردات
(وَكِيلاً) : كفيلا.
* * *
الحلقة الأخيرة في سلسلة النبوّات
وإذا كان الله قد أكرم عبده محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم بالإسراء ليريه من آياته ، ويسهّل له سبيل أداء الرسالة ، ويفتح له كل وسائل الهداية ، من أجل أن يهدي الناس إلى رسالة الله ، فإن محمّدا لم يكن بدعا من الرسل ، بل كان يمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة النبوّات التي يقف موسى في طليعتها ، لما كان يمثله من جيل جديد من الرسل في الحركة والفاعلية والامتداد والشمول وكمال الرسالة في الفكرة وفي التفاصيل ... وهذا ما جعل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم يعيش آفاق