يخضع لسواه. إنه التوجيه التربوي الذي يريد أن يؤكد العقيدة في داخل النفس ، أمام أيّة حالة اهتزاز أو ارتباك ، فلا يكفي أن تظل خاطرة في الضمير ، بل لا بد من أن تكون حركة في التعبير.
* * *
كلما عظم الله في النفس صغر الآخرون
(وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) في الوعي الداخلي الذي يدخل دائما في مقارنة بين عظمة الله وبين الآخرين ، ليشعر بأن الله أكبر من كل شيء ، وأقوى من كل وجود ، لأنه هو الذي يعطي الأشياء حجمها وقوتها ، وهو المهيمن على ذلك كله. وكلما عظم الله في النفس ، صغر الآخرون في الذهن ، فينعكس ذلك على الفكر والحركة والعمل.
* * *