فكتب إليه أبو بكر : جدّ في أمر الله ولا تنين ، ولا تظفرنّ بأحد قتل المسلمين إلّا قتلته ونكّلت به غيره ، ومن أحببت ممن حادّ الله أو ضادّه ممن ترى في ذلك صلاحا.
فأقام خالد على البزاخة شهرا في طلب أولئك ، فمنهم من قمّطه ورضخه بالحجارة ، ومنهم من رمى به من رءوس الجبال ، ومنهم من أحرق (١)! أي أقام إلى آخر جمادى الآخرة.
__________________
(١) الطبري ٣ : ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، عن سيف.