وفي خبر «علل الشرائع» بسنده عنه عليهالسلام أيضا قال : فلما قضت نحبها أخذ عليّ في جهازها من ساعته كما أوصته (١).
ومرّ في وصاياها وصيتها لعلي عليهالسلام بغسلها عن «مصباح الأنوار» عن الصادق عليهالسلام.
وعن «عيون المعجزات» للسيد المرتضى قال : روي : أن فاطمة عليهاالسلام .. تولّى غسلها وتكفينها أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
وقال الإربلي في «كشف الغمة» : وإنما استدل الفقهاء على أنه يجوز للرجل أن يغسّل زوجته بأن عليا عليهالسلام غسّل فاطمة عليهاالسلام ، وهو المشهور (٣).
وقال المجلسي : إن الأخبار الدالة على أن عليّا عليهالسلام غسّلها كثيرة (٤).
__________________
الحديث ٦٧ ، والاستبصار ١ : ١٩٩ ، الباب ١١٧ ، الحديث ١٥ ، وهو ما نقله عن الخزاز القمي في الأحكام الشرعية الحلبي في مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤١٣.
(١) علل الشرائع ١ : ٢٢٢ ، الباب ١٤٩ ، الحديث ٢.
(٢) بحار الأنوار ٤٣ : ٢١٢ ، عن عيون المعجزات.
(٣) كشف الغمة ٢ : ١٢٨.
(٤) بحار الأنوار ٤٣ : ١٨٨. هذا ، وقد روى المجلسي هذه الأخبار في الباب السابع من عاشر البحار ج ٤٣ : ما وقع عليها من الظلم ، وفي الحديث ١٦ جاء ذكر أسماء بنت عميس الخثعمية والتي كانت يومئذ زوج أبي بكر ، فاحتمل محقق الكتاب محمد باقر البهبودي : أن تكون هي أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية ، أو مصحّفة عن سلمى امرأة أبي رافع القبطي كما جاء ذكرها في بعض الأخبار : ٤٣ : ١٨١.
وخبر سلمى نقله الإربلي عن ابن حنبل في مسنده (٦ : ٢١٠ و٤٦١) قالت : كنت امرّضها فقالت لي : اسكبي لي غسلا فاغتسلت واضطجعت إلى القبلة وقالت : إني مقبوضة الآن وقد تطهّرت فلا يكشفني أحد. فقبضت ، فجاء عليّ فأخبرته.