كأبي سفيان وابنه معاوية في خمسة آلاف! ولابنة أبي سفيان أم حبيبة ، وابنة أبي بكر عائشة وابنته حفصة اثني عشر الفا! ولصفية وجويرية لكل خمسة آلاف ، ولابنه عبد الله في خمسة آلاف! ولنفسه في أربعة آلاف! وفرض للنساء المهاجرات وغيرهن على قدر فضلهن فلأسماء بنت عميس أرملة أبي بكر وزوجة علي عليهالسلام ولأم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وخولة أرملة عثمان بن مظعون لكل واحدة ألفين. ولأهل مكة سبعمائة وستمائة ، ولأهل اليمن أربعمائة ، ولمضر ثلاثمائة ولربيعة مائتين!
ومع أنه قطع سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة تألف بعض أشراف العجم : فلجفينة العبادي ولهرمزان ملك خوزستان ، ولفيروز بن يزدجرد دهقان نهر الملك ، ولخالد وجميل ابني بصبهرى دهقان الفلّوجة ، ولبسطام دهقان بابل لكل واحد ألفين ألفين (١).
وفي ابن الوردي : بدأ بالعباس ففرض له خمسة وعشرين ألفا ، ولأهل بدر خمسة آلاف ، ولمن بعدهم إلى الحديبية وبيعة الرضوان أربعة آلاف ، ولمن بعدهم ثلاثة آلاف ، ثم لأهل القادسية والشام معهم ألفين ، ولمن بعد اليرموك والقادسية ألفا ، ولروادفهم خمسمائة ، ثم ثلاثمائة ، ثم مائتين وخمسين (٢).
وفي هذه السنة قتل بخيبر مظهر بن رافع الحارثي ولم يعرف قاتله ، فقال عمر : سمعت رسول الله يقول : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ، فأخرج يهود خيبر منها وقسّمها (٣).
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٥٣ ـ ١٥٤.
(٢) تاريخ ابن الوردي ١ : ١٣٨ ، وانظر مناقشة ذلك في بحار الأنوار ٣١ : ١٧٦ ـ ١٨٤ الطعن الخامس عشر.
(٣) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٥٥ ، وهو غير مرويّ عن أهل البيت عليهمالسلام ، وتطبيقه وتنفيذه له في هذه السنة وبهذه المناسبة محل كلام كما ترى ، وقد مرّ الخبر عن بعض أشراف العجم