فهذه تسع ، فإذا أسقط تسع عشرة من مائة وأربع وخمسين يبقى مائة وخمسة وثلاثين كما ذكر ، ( ففي الصبح ثلاثمائة وخمس وخمسون بضمّ ) سنن ( التشهّد ) ، وهي اثنتا عشرة ( و ) سنن ( التسليم ) وهي تسع ( مع التحيّات ) وهي واحدة ، وجملتها اثنتان وعشرون إلى ما اجتمع في الركعتين الأوليين ، وهو ثلاثمائة وثلاث وثلاثون يبلغ ما ذكره.
( وفي المغرب خمسمائة واثنتان ) بإضافة سنن الركعة الثالثة ـ وهي مائة وخمس وثلاثون ـ وسنن التشهّد الأول ـ وهي اثنتا عشرة ـ إلى ما اجتمع في الصبح يبلغ ما ذكر ، ( وفي كلّ رباعية ) من الرباعيات الثلاث ( ستّمائة وسبع وثلاثون ) بإضافة سنن الركعة الرابعة ، وهي مائة وخمس وثلاثون إلى المجتمع في الثلاثية يبلغ ما ذكر ، ( ففي ) الصلوات ( الخمس ألفان وسبعمائة وثمان وستّون سنّة ) منها في الرباعيات الثلاث ألف وتسعمائة وإحدى عشرة ، وفي الصبح والمغرب ثمانمائة وسبع وخمسون. وجملة ذلك ما ذكر ، وهو ألفان وسبعمائة وثمان وستّون سنّة.