ويميت ويحيي وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير ، اللهمّ اهدني من عندك وأفض عليّ من فضلك وانشر عليّ من رحمتك وأنزل عليّ من بركاتك سبحانك لا إله إلّا أنت اغفر لي ذنوبي كلّها جميعا فإنّه لا يغفر الذنوب كلّها جميعا إلّا أنت ، اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كلّ سوء أحاط به علمك ، اللهمّ إنّي أسألك عافيتك في أموري كلّها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، وأعوذ بوجهك الكريم وعزّتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شرّ الدنيا وعذاب الآخرة وشرّ الأوجاع كلّها ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، توكّلت على الحيّ الذي لا يموت ، ( وَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ) ، ثمّ يسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام قبل ثني الرجلين ).
روى ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : « من سبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ، ويبدأ بالتكبير » (١).
وروى صالح بن عقبة عن الباقر عليهالسلام قال : « ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام » (٢).
وروى أبو خالد القمّاط قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « تسبيح فاطمة عليهاالسلام في كلّ يوم دبر كلّ صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم » (٣).
( ثمّ ليقل ) بعدها : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، أربعين مرّة ) كذا ذكره الشيخ في المصباح (٤) ، والمشهور (٥) رواية ثلاثين مرّة.
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لأصحابه ذات يوم : أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ، ثمّ وضعتم
__________________
(١) « الكافي » ٣ : ٣٤٢ باب التعقيب بعد الصلاة. ح ٦.
(٢) « الكافي » ٣ : ٣٤٣ باب التعقيب بعد الصلاة. ح ١٤ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٥ ـ ٣٩٨.
(٣) « الكافي » ٣ : ٣٤٣ باب التعقيب بعد الصلاة. ح ١٥ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٠٥ ـ ٣٩٩.
(٤) « مصباح المتهجّد » ص ٤٧.
(٥) « المعتبر » ٢ : ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ، « تذكرة الفقهاء » ٣ : ٢٦٧ المسألة : ٣١٦ ، « الذكرى » ٢١١.