إليه ) وروي سبعا وسبعين (١) ، وروي مائة (٢).
( و ) يختصّ ( العشاء بقراءة الواقعة قبل نومه ، لأمن الفاقة ) رواه ابن مسعود رضياللهعنه عن النبيّ (٣) صلىاللهعليهوآله. ( ويكره النوم بعد ) صلاة ( الصبح ).
روى محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام : « أنّ الرزق يبسط تلك الساعة فأنا أكره أن ينام الرجل تلك الساعة » (٤).
وقال الصادق عليهالسلام : « نومة الغداة مشومة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبّحه وتغيّره ، وهو نوم كلّ مشوم ، إنّ الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وإيّاكم وتلك النومة ، وكان المنّ والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه ، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب » (٥).
وقال الصادق عليهالسلام في قول الله عزوجل ( فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ) (٦) قال : « الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه » (٧).
( و ) بعد ( العصر و ) بعد ( المغرب قبل العشاء ) ، لما روي عن الباقر عليهالسلام : « أنّ النوم أوّل النهار خرق ـ أي ليس برفق ـ والقائلة نعمة والنوم بعد العصر حمق والنوم بين العشاءين يحرم الرزق » (٨).
( والاشتغال بعد العشاء بما لا يجدي نفعا ، وليكن النوم عقيب صلاة ).
__________________
(١) « أمالي الشيخ الطوسي » ٢ : ١٢١.
(٢) « ثواب الأعمال » ١٩٧ ـ ٢ ، « مصباح المتهجّد » ٢٨٠.
(٣) « شعب الإيمان » ٢ : ٤٩١ ـ ٢٤٩٨ ـ ٢٥٠٠.
(٤) « الفقيه » ١ : ٣١٧ ـ ١٤٤٣ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٨ ـ ٥٣٨ ، « الاستبصار » ١ : ٣٥٠ ـ ١٣٢٢.
(٥) « الفقيه » ١ : ٣١٨ ـ ١٤٤٥ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٩ ـ ٥٤٠ ، « الاستبصار » ١ : ٣٥٠ ـ ١٣٢٢.
(٦) « الذاريات » ٥١ : ٤.
(٧) « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٩ ـ ٥٤١.
(٨) « الفقيه » ١ : ٣١٨ ـ ١٤٤٦.