أكبر ، خمس عشرة مرّة ، ثمّ ) يقولها ( عشرا في كلّ ركوع وسجود ورفع منهما ، ففي ) الركعات ( الأربع ثلاثمائة ) تسبيحة ، كلّ واحدة بأربع ، وذلك ألف ومائتا تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة.
( و ) يستحبّ ( الدعاء ) في ( آخر سجدة ) منها ( بالمأثور ) وهو : سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلّا له ، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه ، سبحان ذي المنّ والنعم ، سبحان ذي القدرة والأمر ، اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وكلماتك التامّة التي تمّت صدقا وعدلا ، صلّ على محمّد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا.
( ولو تعذّر التسبيح فيها ) بأن كان مستعجلا صلّاها مجرّدة عنه ثمّ ( قضى بعدها ) وإن كان ذاهبا في حوائجه ، رواه أبان (١) وأبو بصير (٢) عن الصادق عليهالسلام.
( وللاستخارة صور كثيرة منها ) الخيرة بالرقاع ، وهي التي اعتمدها السيد السعيد رضيّ الدين بن طاوس في كتابه (٣) الذي صنّفه في الاستخارات ، وذكر فيه من آثارها غرائب وعجائب ، وذكر أنّها من باب العلم بالمغيّبات ، وهي ( أن يغتسل ) ولم يذكر الغسل في الرواية ، ولا ذكره السيّد في كتابه ، ولا المصنّف في كتبه في هذه الصفة ، نعم ورد الغسل لضروب من الاستخارة كما مرّ ، ولا ريب أنّه أكمل.
( ثمّ يكتب في ثلاث رقاع بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل ) كذا بخط المصنّف.
والموجود في كثير من النسخ لهذه الصورة : « افعله » بالهاء حتّى كتب المصنّف عليها في بعض كتبه لفظة : « صح » ، تأكيدا لإثباتها ( وفي ثلاث ) رقاع ( بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ) هذه بغير هاء بالاتّفاق ( ثمّ يجعلها ) المستخير
__________________
(١) « الكافي » ٣ : ٤٦٦ باب صلاة التسبيح من كتاب الصلاة ، ح ٣.
(٢) « الفقيه » ١ : ٣٤٩ ـ ١٥٤٣.
(٣) « فتح الأبواب » ٢٢٠ ، ٢٢٣.