الكاظم عليهالسلام : « إذا كان ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين وقل ثلاث مرّات : بسم الله الرحمن الرحيم » (١).
ويمكن القول بكونه أقلّ القنوت أيضا ، فإنّ البسملة ذكر الله تعالى مستلزمة للثناء عليه كالتسبيح.
( والاستغفار في قنوت الوتر ) سبعين مرّة ، فقد فسّر الصادق به قوله تعالى : ( وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (٢) وقال : « استغفر رسول الله صلىاللهعليهوآله في وتره سبعين مرّة » (٣).
( واختيار ) الدعاء ( المرسوم ) في القنوت ، وهو مخرج في كتب الحديث والدعاء. ( ومتابعة المأموم ) المسبوق ( الإمام فيه ) ، لرواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن الصادق عليهالسلام في الرجل يدرك الركعة الأخيرة مع الإمام فيقنت الإمام أيقنت معه؟ قال : « نعم ، ويجزئه عن القنوت لنفسه » (٤).
( ورفع اليدين موازيا لوجهه جاعلا بطونهما إلى السماء مبسوطتين مضمومتي الأصابع إلّا الإبهامين ) فيفرّقهما عنها ، قاله جماعة (٥) من الأصحاب ، والذي رواه عبد الله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام : « ترفع يديك حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك » (٦) وتتلقّى بباطنهما السماء.
وقال المفيد : « يرفع يديه حيال صدره » (٧).
وحكى في المعتبر (٨) قولا بجعل باطنهما إلى الأرض.
__________________
(١) « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣١٥ ـ ١٢٨٦.
(٢) « الذاريات » ٥١ : ١٨.
(٣) « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣٠ ـ ٥٠١.
(٤) « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣١٥ ـ ٢٨٧.
(٥) « السرائر » ١ : ٢٢٨ ، « البيان » ١٨٠ ، « الدروس » ١ : ١٧٠.
(٦) « الفقيه » ١ : ٣٠٩ ـ ١٤١٠ ، « تهذيب الأحكام » ٢ : ١٣١ ـ ٥٠٤.
(٧) « المقنعة » ١٢٤.
(٨) « المعتبر » ٢ : ٢٤٧.