( وعدّ الركعات بالحصى أو بأصابع ) ، لرواية حبيب الخثعمي قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام كثرة السهو في الصلاة فقال : « أحص صلاتك بالحصى » أو قال : « احفظها بالحصى » (١).
( فيكمل ) العدد بجملة المنافيات الاثنين والخمسين ( ألفين وثمانمائة وعشرين ) بإضافتها الى ما سبق وهو ألفان وسبعمائة وثمان وستّون ، ( ويضاف إليها ما وقع في أبواب المقارنات ممّا لا يتكرّر دائما ، وذلك ثمان وخمسون ) في التوجّه منها ستّة : تدارك الرفع ما لم يفرغ الذكر ، وجواز الولاء ، والاقتصار على خمس أو ثلاث ، وأسرار الإمام والمؤتمّ.
وفي النيّة واحدة : نيّة الجماعة.
وفي التحريمة اثنتان : جهر الإمام بها وأسرار المأموم.
وفي القنوت أربع عشرة أوّلها : الاستغفار في قنوت الوتر ، وآخرها : التورّك في التشهّد.
وفي القراءة عشرون : إسماع الإمام ، وتوسّط المنفرد ، وقراءة الإمام وناسي الحمد في الأوليين في الأخيرتين ، وضمّ السورة في النفل ، والجهر في الليليّة ، والسرّ في غيرها ، والجهر بالبسملة في السرّيّة ، وإسرار النساء في الجهريّة ، والتخفيف لخوف الضيق ، والاقتصار للإمام ، وقراءة الجحد في الأولى من فرض الغداة مصبحا وفي الثانية التوحيد وإبقاء المؤتمّ آية ليركع بها ، وعدول المرتج عليه إلى الإخلاص ، وقول ما ذكر من الأذكار في السور الخمس.
وفي الركوع سبع : إسماع الإمام من خلفه الذكر ، وأسرار المأموم ، والجهر للإمام بالتسميع وما معه ، والإسرار للمأموم ، وتخيّر المنفرد ، وتكرار التحميد للعاطس ، وجواز قصده بالواحد الوظيفتين ، فإنّ الجواز هنا يرجع إلى الاستحباب بتأديتهما.
وفي السجود اثنتان : الطهارة في سجود التلاوة والذكر.
__________________
(١) « تهذيب الأحكام » ٢ : ٣٤٨ ـ ١٤٤٤.