« أن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه وتقضى حوائجه » (١).
( ولنافلة جعفر عليهالسلام ) من الخصائص : ( تكرارها كلّ ليلة ) يغفر له ما بين الليلتين ، ( ودونه ) في الفضل أن يصلّيها ( في كلّ جمعة ، ثمّ في الشهر ) مرّة ( ثمّ في السنة ) مرّة يغفر الله له ما بينهما ، روى ذلك أبو بصير عن أبي عبد الله (٢) عليهالسلام.
( ويجوز احتسابها من الرواتب ) فيؤجر على فعل الوظيفتين ، روى ذلك ذريح عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكذا يجوز جعلها من قضاء النوافل ، لأنّ في هذه الرواية : « وإن شئت جعلتها من قضاء صلاة » (٣).
وجوّز بعض (٤) الأصحاب جعلها من الفرائض أيضا ، إذ ليس فيها تغيير فاحش.
( وهي أربع ) ركعات بتسليمتين يقرأ ( بعد الحمد في الأولى ) سورة ( الزلزال ، وفي الثانية ) بعد الحمد ( والعاديات ، وفي الثالثة النصر ، وفي الرابعة التوحيد ) على المشهور (٥).
وروي (٦) بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في الجميع.
وروي (٧) في كلّ ركعة بالإخلاص والجحد.
وروي (٨) القراءة بالزلزلة والنصر والقدر والتوحيد.
والكلّ حسن وإن كان المشهور أولى.
( و ) يقول ( بعد كلّ قراءة ) قبل أن يركع : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله
__________________
(١) « مصباح المتهجّد » ٢٩٢.
(٢) « الكافي » ٣ : ٤٦٥ باب صلاة التسبيح ، ح ١.
(٣) « تهذيب الأحكام » ٣ : ١٨٧ ـ ٤٢٢.
(٤) نقله في « الذكرى » ٢٥٠ عن بعض الأصحاب ، وفي « البيان » ٢٢٢ ، قال : « ويجوز. احتسابها من الرواتب بل من الفرائض ».
(٥) « جمل العلم والعمل » ضمن « رسائل الشريف المرتضى » ٣ : ٤٣ ، « المقنعة » ١٦٨ ، « النهاية » ١٤١ ، « المبسوط » ١ : ١٣٢ ، « المراسم » ٨٤ ـ ٨٥ ، « الكافي في الفقه » ١٦١.
(٦) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٧.
(٧) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٨.
(٨) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٩.