.................................................................................................
______________________________________________________
كظهر أمي إن فعلت كذا وكذا ، فقال : لا شيء عليك ولا تعد (١).
وفي الطريق أبي سعيد الآدمي ، وفيه ضعف (٢).
والفرق بين اليمين والشرط مع اتحاد صورتهما : ان اليمين المقصود فيها الكف وزجر النفس ، والإلزام ، وبالتزام مخطور على تقدير المخالفة ، والمقصود في الشرط : التعليق بالمشروط ووقوعه عند وقوع شرطه.
فرع
على القول بوقوعه معلقا على الشرط ، هل يقع معلقا على الزمان المستقبل؟ ويسمى المعلق على الصفة ، كقوله : أنت عليّ كظهر أمّي إذا جاء رأس الشهر فيه احتمالان.
عدم الوقوع لعدم النص عليه ، والوقوع لاشتراكهما في التعليق وهو اختيار الشيخ (٣).
والفرق بينهما : ان الشرط يمكن وقوعه في الحال وعدم وقوعه ، والمعلق بالزمان يستحيل وقوعه في زمان إيقاعه ثمَّ ينحتم وقوعه في الزمان المستقبل ، فوقوعه في الحال محال ، وفي المستقبل واجب.
فقيل : هو اولى بالوقوع من المشروط ، لأنه لا بد من وقوعه ، بخلاف الشرط فقد لا يقع.
__________________
(١) الاستبصار : ج ٣ ، أبواب الظهار (١٥٨) ص ٢٦٠ الحديث ١١.
(٢) سند الحديث كما في الاستبصار (أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبي سعيد الآدمي عن القاسم بن محمّد الزيات).
(٣) المبسوط : ج ٥ ص ١٥٠ س ١٦ قال : الظهار يصح أجلا وعاجلا الى قوله : وإذا جاء رأس الشهر إلخ.