لم يكن [له] (١) أهل جعله على خادمه. فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ (٢) نهاره.
والحديث طويل ، أخذت منه موضع الحاجة].(٣) (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ) : الّذين هم أسلاف النّبيّ ، وبني عمّه.
(الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (٥٤) : فلا يبعد أن يؤتيهم مثل ما آتاهم.
في تفسير علي بن إبراهيم (٤) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : الكتاب ، النّبوّة.
والحكمة ، الفهم والقضاء. والملك العظيم ، الطّاعة المفروضة.
وفي الكافي وتفسير العيّاشي (٥) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : يعني : جعل منهم الرّسل والأنبياء والأئمّة ، فكيف يقرّون في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمّد؟! وقال : الملك العظيم ، أن جعل فيهم أئمّة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم.
[وفي أصول الكافي (٦) : محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن مختار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قول الله : (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) قال : الطّاعة المفروضة.
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (٧) ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضّر بن سويد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن محمّد الأحول ، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : قول الله عزّ وجلّ (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ) (٨).
قال : النّبوّة. قلت : (الْحِكْمَةَ).
قال : الفهم والقضاء.
قلت : (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً).
قال : الطّاعة.
__________________
(١) من المصدر.
(٢) هكذا في المصدر. وفي النسخ : أنهى.
(٣) ما بين المعقوفتين ليس في المصدر.
(٤) تفسير القمي ١ / ١٤٠.
(٥) الكافي ١ / ٢٠٦ ، ح ٥ وتفسير العياشي ١ / ٢٤٦. وسيأتي أيضا عن الكافي فقط قريبا.
(٦) الكافي ١ / ١٨٦ ، ح ٤.
(٧) نفس المصدر ١ / ٢٠٦ ، ح ٣.
(٨) هكذا في المصدر. وفي النسخ : «وآتيناهم الكتاب» بدل «فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب».