عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه (١) ، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن عيسى ، عن يونس جميعا ، عن عمر بن أذينة ، عن بكير بن أعين ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ وذكر حديثا طويلا يقول ـ عليه السّلام ـ في آخره : وفي آخر سورة النّساء (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ) ، يعني : أختا (٢) لأب وأمّ. أو أختا (٣) لأب (فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ ... وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) وهم الّذين يزادون وينقصون].(٤)
(يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) ، أي : يبيّن لكم ضلالكم الّذي من شأنكم إذا خليتم وطبائعكم ، لتحترزوا عنه وتتحرّوا خلافه. أو يبيّن لكم الحقّ والصّواب ، كراهة أن تضلّوا.
وقال الكوفيّون (٥) : لئلّا تضلّوا. فحذف «لا».
(وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (١٧٦) : فهو عالم بمصالح العباد في المحيا والممات.
قيل (٦). هي آخر آية نزلت في الأحكام.
__________________
(١) نفس المصدر ٧ / ١٠١ ـ ١٠٢ ، ضمن حديث ٣.
(٢ و ٣) هكذا في المصدر. وفي النسخ : أخت.
(٤) ما بين المعقوفتين ليس في أ. وفيه بدل ما نقل : ومضمون هذا الخبر [يعني به خبر الذي نقل عن تفسير القمي ١ / ١٥٩] مرويّ في كثير من الأخبار المعصوميّة المرويّة في الكافي [٧ / ١٠٥] وغيره.
(٥) أنوار التنزيل ١ / ٢٦٠.
(٦) مجمع البيان ٢ / ١٤٩ ، عن البراء بن عازب