ومهما كابر المكابرون ، وجحد الجاحدون ، وتمرد المتمردون ، في ما كانوا يواجهون به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أو يضعون الحواجز أمامه ، فإن الله ـ سبحانه ـ الذي أرسله ، هو الإله الواحد وله الأسماء الحسنى ، التي يجب على الناس أن يدعوه بها ، فهو الذي يملك العزة كلها ، وهو الكبير الذي لا يدانيه أحد ، والواحد الذي لا شريك له ... وهكذا يلتقي آخر السورة بأولها في الخشوع لعظمة الله ، والإيمان بوحدانيته المطلقة في خط العقيدة وحركة العمل.
* * *