القاتل ؟ أو على أهل المقتول ؟ قال : على أهل المقتول ، يحلفون بالله الذي لا إله إلّا هو لقتل فلان فلاناً .
[ ٣٥٣٧٥ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن منصور بن يونس ، عن سليمان بن خالد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : سألني عيسى (١) ، وابن شبرمة معه عن القتيل يوجد في أرض القوم (٢) ، فقلت : وجد الأنصار رجلاً في ساقية من سواقي خيبر ، فقالت الأنصار : اليهود قتلوا صاحبنا ، فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكم بينة ؟ فقالوا : لا ، فقال : أفتقسمون ؟ فقالت الأنصار : كيف نقسم على ما لم نره ؟ فقال : فاليهود يقسمون ؟ فقالت الأنصار : يقسمون على صاحبنا ؟! قال : فوداه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من عنده ، فقال ابن شبرمة : أرأيت لو لم يؤده النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : قلت : لا نقول (٣) لما قد صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لو لم يصنعه ، قال : فقلت (٤) : فعلى من القسامة ؟ قال : على أهل القتيل .
أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك (٥) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٦) .
١١ ـ باب عدد القسامة في العمد والخطأ والنفس والجراح
[ ٣٥٣٧٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى
____________________
٧ ـ الفقيه ٤ : ٧٢ / ٢٢٠ .
(١) في المصدر زيادة : بن موسىٰ .
(٢) في المصدر زيادة : وحدهم .
(٣) في المصدر : لا تقول .
(٤) في المصدر زيادة : له .
(٥) تقدم في الباب ٩ من هذه الأبواب .
(٦) يأتي في الباب الآتي من هذه الأبواب .
الباب ١١
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٧ : ٣٦٣ / ١٠ ، والتهذيب ١٠ : ١٦٨ / ٦٦٧ .